انتهت المباراة بفوز ليفربول بهدفين مقابل هدف ، وقد سجل اهداف ليفربول تاكومي مينامينو وجويل ماتيب ، فيما سجل هدف ساوث هامبتون ناثان ريدموند  .

اعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على تشكيلة جلها من اللاعبين البدلاء، بعدما خاض الفريق 120 دقيقة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي السبت الماضي، في وقت غاب فيه محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وفابينيو للإصابة.

وألغى الحكم هدفا للضيوف أحرزه فيرمينيو برأسه ، وذلك بداعي التسلل، وبعدها بدقيقة، تعاون تسيميكاس مع فيرمينو في الثلث الأخير من الملعب، قبل أن تصل الكرة إلى مينامينو الذي سددها مباشرة في مكان وقوف الحارس أليكس ماكارثي.  


وعادل ليفربول ، عندما استقبل جوتا الكرة بأناقة، قبل أن يمررها في اللمسة الثانية إلى مينامينو الذي سدد في الزاوية الضيقة لمرمى ساوثهامبتون.


واستقبل جوتا كرة عرضية من جوميز بطريقة أكروباتية، ليقف الدفاع أمام محاولته وتصل الكرة إلى ميلنر الذي أرغمت تسديدته الحارس ماكارثي على التدخل.

واستخلص فيرمينو الكرة من ديالو، لتصل إلى فيرمينو الذي سدد فوق المرمى ، وتعرض جوميز للإصابة في الوقت بدل الضائع، ليقوم كلوب باستبداله بين الشوطين بالقائد جوردان هندرسون.


واستعان كلوب بجويل ماتيب إلى جانب إبراهيما كوناتي في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين جو جوميز وكوستاس تسيميكاس، وأدى جيمس ميلنر دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه هارفي إليوت وكورتيس جونز، خلف ثلاثي الهجوم المكون من مينامينو وروبرتو فيرمينو وديوجو جوتا.

في الجهة القابلة، لجأ مدرب ساوثهامبتون رالف هازنهوتل تكون الدفاع من جاك ستيفنز وليانكو ومحمد ساليسو، وتواجد على طرفي الملعب كل من ووكر بيترز وناثان تيلا، وتعاون إبراهيما ديالو مع جيمس وارد بروس في وسط الملعب، فيما لعب أرماندو بروخا كمهاجم صريح، ومن حوله ناثان ريدموند ومحمو اليونسي.

وكاد صاحب الأرض أن يفتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة، عندما انطلق بروخا من الجهة اليمنى متخطيا ماتيب، قبل أن يطلق تسديدة قوية تصدى لها الحارس أليسون بيكر بقدميه.   

وتمكن ساوثهامبتون من تسجيل هدف السبق ، عندما شق ريدموند طريقه من الجناح الأيسر، قبل أن يتخطى جوميز ويطلق تسديدة مقوسة على يسار الحارس.

وفي بداية الشوط الثاني ركل تسيميكاس الكرة إلى جوتا الذي سدد من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء، بجانب القائم الأيمن ، ورد ساوثهامبتون بعد ثلاث دقائق عبر ركلة حرة نفذها المتخصص وارد بروس في الحائط البشري.   

واقترب ليفربول من تسجيل هدف التقدم ، عندما مرر فيرمينو الكرة إلى إليوت الذي سدد في الشباك الجانبية من الخارج.

وفشل جونز في توجيه تسديدته الزاحفة نحو مرمى ساوثهامبتون واخترق تسيميكاس من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر كرة سريعة أمام المرمى، ووضع جوتا قدمه أمامه لكن محاولته ابتعدت كثيرا عن المرمى .

ودخل ديفوك أوريجي مكان إليوت في تشكيلة ليفربول، قبل أن يتمكن الفريق الزائر من تسجيل هدف التقدم، عندما نفذ تسيميكاس ركلة ركنية، حاول اليونسي إبعادها برأسه، لتصل إلى ماتيب الذي تابعها برأسية مباغتة بعيدا عن متناول الحارس.

ومر الوقت المتبقي وسط حذر شديد من ليفربول للحفاظ على تقدمه، وتابع كوناتي برأسه ركلة ركنية فوق المرمى ، قبل أن ينقذ أليسون مرماه على دفعتين من تسديدة ريدموند قبل ان تنتهي المباراة بفوز ليفربول بهدفين مقابل هدف.

وبهذا الفوز ارتفع رصيد ليفربول إلى تسعه وثمانيين نقطة، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر مان سيتي، قبل مواجهه واحدة على نهاية الدوري الانجليزي ، فيما توقف رصيد ساوثهامبتون عند النقطة الاربعين في المركز الخامس عشر.